أهدت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والامومة، والدة الطفلة زينة ضحية بورسعيد، درع المجلس ومنحتها لقب «سفيرة المجلس للأطفال في خطر»، وذلك إيمانا من المجلس بأهمية تقديم الدعم النفسي لهذه السيدة التي فقدت ابنتها، وايمانا من المجلس بمسؤوليته لحماية حقوق أطفال مصر.
جاء ذلك اليوم الأربعاء، خلال استقبالها للسيدة شيماء والدة الطفلة زينة، ضحية بورسعيد، وريم أبو عيد، المسؤولة عن «الحملة الشعبية للمطالبة بإعدام قتلة الطفلة زينة».
وقالت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام، أن المجلس حرص على تقديم الدعم والعون لوالدة زينة؛ بهدف دمجها في المجتمع لكي تعمل متطوعة بالدفاع عن حقوق الأطفال المعرضين للخطر، ومناصرتهم، ومتابعة حالتهم بالتنسيق مع المجلس، وتحريك المجتمع لمساندة قضايا هؤلاء الاطفال.
وأضافت الأمين العام، أن المجلس سيعمل بالتنسيق مع كل الجهات المعنية وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية، والنيابة العامة، والإعلام، من أجل الحصول على حق الطفلة زينة، وحق الأطفال المعرضين للخطر، ومساعدة والدتها للقصاص لها، مشيرة إلى أن المجلس قام بالمساعدة على التواصل مع رئاسة الجمهورية.
ومن جانبها، قالت والدة الطفلة زينة، خلال اللقاء، أن المتهمين لهم سجل إجرامي، وهناك خطورة على المجتمع منهم وخروجهم يؤدى إلى إنتاج توربيني جديد للمجتمع، ويمثل خطرا على أطفال آخرين.
فيما طالبت ريم أبو عيد، المسؤولة عن «الحملة الشعبية للمطالبة بإعدام قتلة الطفلة زينة»، بتوصيل طلبهم لرئيس الجمهورية بتعديل قانون الطفل، مناشدة باسم الانسانية والعدل بإعادة محاكمة قتلة زينة تحقيقًا للعدالة، وردعا لكل من تسول له نفسه بارتكاب جريمة مماثلة في حق أطفال مصر، مطالبين بمقابلة الرئيس لمساندتهم في القضية، كما طالبوا المشير السيسي وزير الدفاع بتبني قضيتها وتلبية نداء والدة زينة.
يذكر أن سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس لشؤون المرأة، والطفل قامت بالاتصال بالسيدة شيماء والدة الطفلة زينة، وأكدت لها أنها تقف بجانب أسرة الطفلة، كما أكدت أنها ستعمل على تحديد موعد للأم مع رئيس الجمهورية.